البداية كانت في عام 1993.
قَدِمت مؤسّسِة مجموعتنا هازل جاكسون إلى دبي وفي حوزتها 500 دولار أمريكي فقط، من أجل أن تعمل كاتبةً لتسطر دورتها التدريبية الأولى ورؤيتها وتؤسس شركةً تركز على إثراء حياة الأفراد.
واليوم، تضم مجموعة بيز 60 موظفاً محترفاً مازالوا يشاركون الرؤية الأصلية لهازل. فالأفراد هم أساس كل شيء نقوم به من منتجات وفعاليات ورحلات تعلم وسيظلون كذلك. وهذا الشغف تجاه الأفراد أدى بصورة طبيعية إلى أن نقطع العهد المرتبط بعلامتنا: أن نغير الطريقة التي يفكر بها الأفراد ويعملون كل يوم.
ومنذ عام 1993، حققنا نمواً كبيراً وأصبحنا أكثر بكثير من مجرد شركة تدريب. ويملؤنا الفخر بالعمل مع المئات من الشركات الرائدة في الشرق الأوسط لمساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها في أعمالهم وإصلاح مؤسساتهم.
يقول المؤلف والمدرب النابغ، مارشال غولدسميث،
"ما جعلك تصل إلى هنا، لن يجعلك تصل إلى هناك". إن عالم التعلم المؤسسي وإشراك الموظفين آخذ في التغيير ونهدف إلي أن نكون في هذا التغيير فاعلين لا مفعول بنا. وتلعب حلول التعلّم الرقمي دوراً أساسياً في كل شيء نقدمه وسيزداد حجم هذا الدور
ونستثمر في التكنولوجيا والمواهب النابغة في الوسائل الرقمية، ولذلك تهدف حلولنا إلى إشراك المتعلمين وتعزيز التجربة التعليمية؛ ونقدم التعليم عند الطلب في مكان الحاجة إليه (والذي عادةً ما يكون مكان العمل) وكذلك التكامل السلس الذي يسهّل من تقديم تقارير عن العائد على الاستثمار وقياسه.
ونؤمن أن أثر دور عمليات التدخل الشخصية لن يذهب سدى، سواءً أكان ذلك عن طريق المحاكاة في الفصل الدراسي أو تجربة بناء الفرق أو التدريب أو حلقات تعلّم الأقران. وستظل قوة تعلّم كل الأجيال مع بعضها البعض وإيجاد لغة مشتركة بينهم وفهم كيف يمكنهم خلق ثقافة قائمة على المساهمة الكبيرة أساس شغف مجموعات بيز ومنتجاتها. وسيعزز ذلك التعلم بواسطة الآلة وآخر الممارسات العالمية الفضلى والسبب الأساسي الذي بذلنا من أجله جهوداً حثيثة على مدى 25 عاماً ألا وهو موظفونا!
نتحمس في بيز لرد الجميل ونفتخر بكوننا جزءاً من شبكة B1G1. والأثر الذي نحدثه في حياة الآخرين عبر شبكة B1G1 يعطي لعملنا هدفاً ومعنى ويرتبط ارتباطاً وثيقاً به ويجعل رد الجميل أساساً لما نقوم به. ومنذ انضمامنا إلى الشبكة في عام 2016، ساهمنا في القضايا التالية القريبة من قلوبنا: