نحن في بزجروب نؤمن بان كافة أنواع التعلم ما هي إلا رحلة، ولا يمكن تحقيقها بمجرد حضور جلسة تدريبية أو ورشة عمل واحدة. بل إن كل منظمة من المنظمات تواجه تحدياتٍ خاصةٍ بها من حيث مباشرة الأعمال، ومن ثم يتعين اختيار حلول التعلم وتنفيذها في ظل مراعاة هدف العميل العام. وهذا هو السبب الذي من أجله شكلنا فريقاً من المستشارين الخبراء في الحلول وخبراء التدريب، ومديري المشروعات الذين يعملون بلا كلل حتى يضمنوا أن تكون تجربة عملاؤنا التعليمية تجربة مذهلة، علاوة على قدرتهم على حل تحديات الأعمال الحقيقية بواسطة التعلم.
ونتناول في هذه المقالة الجندي الذي يعمل من خلف الستار حتى يضمن تحقيق رضا العميل الكامل.
إن ماريا أباركا هي مساعدة الرئيس التنفيذي هازل جاكسون. حيث أنها إلى جانب إدارة جدول هازل بهدف تيسيير حياتها بشكل عام، تقوم ماريا أيضاً بإدارة عملاء هازل وتؤدي دور مدير المشروعات.
تعتبر ماريا همزة الوصل التي تربط بين فرقنا العاملة في الحلول ، ومستشارو التدريب، والعملاء. ويتمثل دورها الرئيس في التأكد من أن نؤدي المطلوب من حيث الهدف النهائي الذي وعدنا به العملاء بالإضافة إلى تحقيق التنفيذ السلسل لرحلات التعلم.
ويقوم فريقنا المعني بالحلول كخطوة أولي بحصر وتحديد أهم التحديات التي تواجه عميلنا في مشروعه، ومن ثم تنظيم رحلات التعلم المفصلة خصيصاً بحيث تحل مشاكلهم.
ويعرض مستشارو التدريب العاملين لدينا خلال ورش العمل التدريبية كيف يمكن للمشاركين تطبيق التعلم في مكان عملهم. بالإضافة إلى طرح المهام خلال التدريب.
ثم نحدد فترة تسمح للمشاركين بالممارسة العملية لما تعلموه خلال الجلسات التدريبية.
وبمجرد توفير الوقت الكافي للمشاركين للممارسة العملية، نعمل على تنظيم دوائر التعلم التى تهدف إلى مناقشة وتحديد مجالات الأعمال حيث يحتمل تطبيق محتويات التعلم فيها. وتدار دوائر التعلم المشار إليها بواسطة مستشارينا للتدريب الذن يحرصون على تشجيع المشاركين على التحدث والتعبير ومشاركة كيف طبقوا ما تعلموه وأي مشاكل واجهاتهم.
وفي نهاية رحلة التعلم، تطلب ماريا من المشاركين تقديم المهام التي نفذوها والمتعلقة بالمحتوى التعليمي الذي حصلوه وتجربتهم في الجلسة التدريبية. وتتكون المهام في العادة من الأسئلة المذكورة أدناه-
وتستعرض ماريا المهام المقدمة من المشاركين وتتابع كيف طبق المشاركون ما حصلوه في عملهم اليومي وتحصر النتائج المحتمل تحقيقها في الأعمال. ثم تعد تقريراً مفصلاً يربط بين التعلم والنتائج المتوقعة في الأعمال.
تقول ماريا “إن الأمر غير معني بكم المهام المنفذة، بل جودتها”. يرجع العميل إلينا ويقول أنه لاحظ تغير حقيقي في السلوكيات في المنظمة ويشير إلى التقارير التي تثبت تطبيق ما تعلموه. لقد تعلموا الكثير، وطبقوا ما تعلموه. وهذه اللحظة تجعلنا نشعر بالفخر حيث تمكننا من مساعدتهم على تحقيق هدفهم.”
وتؤدي ماريا، بصفتها مدير مشروعات، دور الجسر الذي يربط بين فريقنا المعني بالحلول ومستشارو التدريب حتى تضمن أن يكون كل شخص مشترك في العملية على دراية تامة بما نسعى لتحقيقه.