The Wiseman Group

خلفية العميل: تواجه مجموعة بيز تحديات في تعزيز الاتصالات الفعّالة وروح الفريق داخل منظمتها. اقترب منهم عميل كبير في القطاع الشركاتي بالمملكة العربية السعودية، يبحث عن حلاً مخصصاً لبناء الفريق يعزز من مهارات التواصل وحل المشكلات والتخطيط الاستراتيجي بين موظفيه. حلاّنا: فعالية تجاوز الفجوة لبناء الفريق قدمت مجموعة بيز فعالية "تجاوز الفجوة" لتلبية احتياجات العميل. في هذا التمرين المثير، كانت المهمة تكليف الفرق ببناء جزء من جسر يلبي مواصفات العميل، مع التغلب على الموارد المحدودة وحواجز الاتصال والجداول الزمنية الصارمة. صممت كل فرقة جزء الجسر الخاص بها بشكل إبداعي وزيّنته، حيث تمنح الجوائز لأفضل تصميم هندسي إبداعي، وأفضل علامة تجارية، واستخدام أكثر كفاءة للموارد. أبرز الفعالية: خلال الفعالية، تحدى المشاركون التحديات، حيث أدركوا أنهم في نفس الوقت مزودين وعملاء. أبرزت الفعالية أهمية التعاون بين الأقسام وأبرزت تأثيرات الاتصال في بيئة تعاونية. استخدمت الفرق تقنيات إدارة المشاريع الذكية للنجاح ضمن القيود الزمنية والموارد المحدودة. وفي ختام الفعالية، تم تثبيت جزء كل جسر فريق كجزء من الجسر الكبير للشركة. كان الختام المثير حيث تجاوز مركبة تحكم عن بُعد طول الجسر الموسع بأكمله، رمزاً للتعاون والعمل الجماعي الناجح لجميع المشاركين. نتائج التعلم: أتاحت "تجاوز الفجوة" للمشاركين الاستفادة من الرموز القوية للتحديات العملية في عالم الأعمال. عرّفت الفعالية على أهمية إدارة العلاقات المستمرة مع العملاء، حيث أظهرت أن النجاح في أي مهمة تعاونية يتطلب فهمًا عميقًا لتأثيرات الاتصال. التأثير على العميل: لم تُقدم الفعالية مجرد منصة تفاعلية لتعزيز مهارات التواصل وحل المشكلات والتخطيط الاستراتيجي، بل أيضًا زادت من روح الأخوة بين المشاركين. من خلال المشاركة الفعّالة في بناء جسر معًا، اكتسبت الفرق تجربة فريدة في قيمة التعاون بين الأقسام والاتصال الفعّال. تقييم العميل: بعد الفعالية، عبر العميل عن رضاه، مُشيدًا بمجموعة بيز على الفعالية المبتكرة والجذابة لبناء الفريق. أكدوا على قدرة الفعالية على دمج نتائج التعلم بسلاسة مع تجربة ممتعة وعملية. كان العميل خاصة معجبًا بكيفية تسليط الضوء على أهمية التعاون في تحقيق الأهداف الكبيرة داخل منظمتهم. الختام: فعالية "تجاوز الفجوة" لبناء الفريق قامت مجموعة بيز بعناية بمعالجة تحديات العميل من خلال توفير منصة ديناميكية للتعلم والتعاون. من خلال هذه الفعالية،

مقدمة تلتزم مجموعة أباريل وهي مجموعة تجزئة عالمية مرموقة في مجال الأزياء ونمط الحياة ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة بإمتاع الملايين من عملاء التجزئة في منطقة مجلس التعاون الخليجي بتجربة استثنائية. وفي هذا السياق، رسخت مجموعة أباريل أقدامها بصفتها رائدة في الصناعة حيث تضم المجموعة أكثر من 2000 من محلات التجزئة تنتشر بين 14 دولة كما أنها تمثل أكثر من 80 علامة عالمية. ومع كل هذا وحتى تتمكن من الاستمرار في أن تفوق توقعات قاعدة عملائها المتنوعة، أدركت مجموعة أباريل احتياجها إلى أن تجري إصلاحاً شاملاً على النهج الذي تطبقه في عملية إلحاق الشركاء بالعمل وتدريبهم في كافة أعمال التجزئة التي تقوم بها في منطقة مجلس التعاون الخليجي. وقد واجهت المجموعة في هذا الأمر تحدياتٍ تمثلت في فهم موظفو مبيعات التجزئة وتخطي سقف توقعاتهم لاسيما أنهم مجموعة من الشباب من خلفيات متنوعة، يحسنون ويجيدون استخدامات التقنيات الحديثة وفي نفس الوقت تقليل الوقت المطلوب لإلحاق الموظفين الجدد. الحل وحتى يمكن التصدي لتلك التحديات، دخلت مجموعة أباريل في شراكة مع أكزونيفاي، وهو مزود رائد لحلول التدريب المبتكرة. تمثل الهدف من هذه الشراكة في تنفيذ نهج استراتيجي لعملية الإلحاق بالعمل والتدريب بحيث لا يقتصر فقط على مجرد جذب شركاء المبيعات للمشاركة بل يتابع أيضاً نمو المعرفة وتحسن الجدارات، بحيث يصل في النهاية إلى تحقيق الأثر الإيجابي على المشروعات التجارية. وتمكنت مجموعة أباريل بالاعتماد على أكزونيفاي من تركيب برامج رقمية تفاعلية لعملية الإلحاق بالعمل والتدريب وكانت برامج مفصلة تصلح للاستخدام في عملية الإلحاق العامة وفي أدوار معينة يقوم بها شركاء المبيعات. ومن ثم تم التخلي تماماً عن أسلوب قاعات التدريب التقليدي من أجل تحقيق تجربة في التدريب أكثر جاذبية مع تمتعها بالطابع الشخصي. الأثر جاءت نتائج هذا التحول مبهرة. وفي هذا السياق، حققت علامة سكتشرز زيادة في المبيعات بواقع 8%، في حين شهدت الإنتاجية في كافة العلامات طفرة هائلة بلغت 20%. كما أدت مبادرة التدريب إلى تغييرات ملحوظة في السلوك، حيث تم حصر 2000 ملاحظة سلوكية، من بينها عدد من الملاحظات الاستثنائية بلغ 933، بما أدى إلى بلوغ الكمال بنسبة 100%. هذا بالإضافة إلى أن نمو المعرفة حقق زيادة هائلة بنسبة 13%، حيث ارتفع مستوى المعرفة الأساسية من 67% إلى نسبة مبهرة بلغت 80%. هذا بالإضافة إلى أن مستوى المشاركة بين شركاء المبيعات كان استثنائي، حيث بلغ معدل المشاركة 91% في ظل متوسط عدد جلسات التدريب الذي تراوح بين أربعة وخمسة في الأسبوع. وبدا واضحاً الالتزام نحو التعلم والتطوير المستمر، حيث بلغ متوسط جلسات التدريب الإضافية التي تم حضورها 174000. ومن ثم يمكن القول بأن شراكة مجموعة أباريل مع  أكزونيفاي لم تقف فقط عند مجرد إحداث ثورة في عملية الإلحاق بالعمل والتدريب المطبقة على شركائها بل حققت أيضاً نتائج ملموسة في الأعمال. وقد تمكنت مجموعة أباريل من احتلال موقعاً يعطي عنها انطباعاً بأنها منظمة مستقبلية التفكير قادرة على فهم احتياجاتها المتطورة بالنسبة للعاملين بها والعملاء على حدٍ سواء.  

شركة ألبان متعددة الجنسيات بارزة في المملكة العربية السعودية العميل هو شركة ألبان متعددة الجنسيات بارزة في المملكة العربية السعودية مُدرجة في بورصة تداول الأسهم السعودية (تداول). تتميز بتاريخها الغني كواحدة من أكبر الشركات المتكاملة في صناعة الألبان في العالم. مشهورة بالتزامها الثابت بالجودة والابتكار. تقدم مجموعة واسعة من منتجات الألبان وعصائر الفواكه ومأكولات المخابز ومنتجات الدواجن. بيان المشكلة: الصعود للتحدي - تمكين القادة والمؤسسة في سعيها لتحقيق التميّز في القيادة، واجه مديري الخطوط الأمامية تحديات كبيرة متنوعة. تشمل هذه التحديات الحاجة لتنمية مهارات القيادة الخاصة بهم وليس فقط ذلك، بل أيضًا للإلهام بالقيادة المستقبلية داخل فرقهم. في قلب هذا السعي كان تطوير إطار قوي للرؤية والقيم، يهدف ليكون نموذجًا لتطوير الفرق، بالنهاية يثري المؤسسة بأكملها. لمواجهة هذه التحديات، تم صياغة رحلة تعلم مخصصة للمديرين على مستوى E5 إلى E7، أفرادًا سبق لهم أن أظهروا تفوقًا كمشرفين. هذه المجموعة كانت تتعامل مع تحديات متعددة الأوجه، تغطي القيادة الذاتية والقيادة الجماعية وتفاصيل إدارة العمليات التجارية. علاوةً على ذلك، كان على هؤلاء المديرون أن يتماشوا بسلاسة مع كفاءات الشركة الأساسية، والتي تضمّ الوعي الذاتي وبناء الثقة والمساءلة والتعاون وزرع علاقات عملاء قوية. كان من المتوقع أن تمكين المشاركين في البرنامج من اتقان هذه الكفاءات سيمكنهم من التفوق في الأدوار المخصصة لهم وأداء مسؤولياتهم بدقة، مما يعزز نموهم الشخصي والنجاح المستدام للشركة. الحل: رحلة نمو وتأثير وتحول شهد برنامج التدريب سلسلة من الوحدات التعليمية، تم تقديمها على مدار عدة أشهر، مما دفع المشاركين لتنفيذ وتطبيق معرفتهم الجديدة في مكان العمل. في إطار التدريب الشامل هذا، بدأ فريق إدارة الشركة رحلة تحولية بأهداف محددة بوضوح: تركيز على العميل: تحدوا أنفسهم لتعزيز علاقات العملاء الدائمة وتقديم حلاول متسقة مع احتياجات العملاء. المساءلة: مهمتهم كانت الالتزام بالالتزام الذاتي والجماعي للوفاء بالالتزامات والمسؤوليات. التعاون: تشجيعهم على زرع شراكات وروح تعاونية لتحقيق الأهداف المشتركة. النزاهة والثقة: التأكيد على ثقافة الدعم المتبادل والعمل الجماعي وتحقيق الأهداف المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، أكد البرنامج أهمية الوعي الذاتي، حيث حث المشاركين على استغلال قوة التغذية المرتدة والتفكير في الذات لاكتساب رؤى قيمة حول نقاط قوتهم ونقاط تطويرهم، وبالنهاية دفع نموهم الشخصي والمهني. التأثير: القوة التحويلية والفعالية القابلة للقياس للتدريب أظهر المشاركون التزامًا عميقًا بتطوير أنفسهم. أبرزوا فعالية إبقاء أذهانهم مفتوحة، مما سمح لهم بتبني منظورات واستراتيجيات جديدة. أظهروا أن ممارسة توثيق الخطط والأولويات أداة قوية للوعي الذاتي، مما يضمن التوافق مع الأهداف الشخصية. سعوا بنشاط ورحبوا بالتغذية المرتدة في العمل، مما يظهر استعدادهم للتعلم من الآخرين. التأثير في العالم الحقيقي: ترجم تعلم المشاركين إلى فوائد ملموسة في حياتهم اليومية. من خلال الاستماع النشط وفهم مشاعر الآخرين، قاموا بتعزيز التعاطف، مما ساهم في تحسين العلاقات سواء على الصعيدين الشخصي والمهني. أدت المحادثات المفتوحة والبناءة مع الزملاء إلى تحسين بيئة العمل بشكل إيجابي والتعاوني. تحوّل تقدير المشاركين الجديد للوعي الذاتي ليس فقط إلى تحول في نهجهم إلى الحياة ولكن أيضًا إلى تأثيره على زملائهم الذين انضموا إلى الممارسة. الحفاظ على النمو: يشكل التزام المشاركين بالتعلم والتطوير المستمر شهادة على نجاح البرنامج. يبحثون بنشاط عن التغذية المرتدة كوسيلة لتعزيز نموهم. طرح المزيد من الأسئلة واستهلاك مصادر التطوير الشخصي مثل الكتب ومقاطع الفيديو أصبح جزءًا لا يتجزأ من روتينهم اليومي. هذا التفاني الثابت يضمن أن رحلتهم في تحقيق الوعي بالذات والنمو الشخصي تظل عمليةً ديناميكية ومتطورة دائمًا. الالتزام الذي أظهروه المشاركون نحو النمو الشخصي والتأثير الإيجابي الواضح الذي أحدثوه في حياتهم الشخصية والمهنية يُظهر النجاح العميق الذي تم تحقيقه من خلال هذه المبادرة التدريبية. إنه يمثل إمكانية للتغيير المستدام عندما يتبنى الأفراد الوعي بالذات ويواصلون رحلتهم في التنمية

مجموعة سعودية متعددة النشاطات مشهورة بتنوع نشاطاتها واستثماراتها. تشترك الشركة بنشاط في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك توزيع السيارات، والخدمات المالية، والعقارات، والطاقة، والاستدامة. قد ثبتت الشركة نفسها كلاعب عالمي، مساهمة بشكل كبير في نمو وتطوير الاقتصاد السعودي والعالمي على حدّ سواء. مع التزام قوي بالابتكار والمسؤولية الاجتماعية، تستمر الشركة في تحقيق تأثير إيجابي في عدة صناعات حول العالم. تهدف إلى تحديد وتنمية المواهب الاستراتيجية قادرة على التنقل في تعقيدات أعمالها المتنوعة. بيان المشكلة: تمكين القادة الطامحين عبر الحدود واجهت الشركة تحدي تأهيل مجموعة مختارة من 20 مشاركًا لدور القيادة خلال فترة زمنية قدرها 24 شهرًا. كان هؤلاء المحترفون الشبان الطامحون بحاجة إلى برنامج تعليم وتطوير مكثّف يمتد عبر وحدات الأعمال والبلدان المتعددة، مما يتطلب نهجًا مركزًا على تطوير المهارات والسلوك. الحل: مجموعة بيز وضعت مسار تعلم مخصص لبرنامج تدريب إدارة قسم المحركات، متوافقًا مع قيمهم الأساسية وأهدافهم التجارية. كان هذا المسار يلتزم بمبدأ الأساسيات 70:20:10 مع الحفاظ على التركيز بشكل كبير على: بناء لاعبي الأثر احترافية الإنتاجية تنمية العلاقات العملاء الفعّالة تعزيز حلاولة المشاكل واتخاذ القرارات تدريب الذكاء العاطفي خلق فرق عمل عالية الأداء تعزيز الإبداع والابتكار التأثير: إشعال تحول ملحوظ أظهر المشاركون تعزيزًا في الذكاء العاطفي، مما ساهم في تحسين قدرتهم على التكيف مع التغيير وحلاولة المشاكل تحت الضغط. ارتفعت الإنتاجية حيث قام المتدربون بتوضيح أهدافهم، وإدارة الوقت بفعالية، وتحسين إدارة المهام. ظهرت فرق العمل ذات الأداء العالي، مع تعزيز في مهارات التواصل وحلاولة المشاكل والتعاون. نمت المشاركون علاقات مع العملاء ذات دلالة، حيث تعاملوا بفعالية مع المشكلات وزيّنوا تجارب العملاء. تحسنت قدرات حلاولة المشاكل واتخاذ القرارات، مما أدى إلى اتخاذ قرارات أسرع استنادًا إلى البيانات. أصبح الإبداع والابتكار جزءًا أساسيًا من حلاولة المشاكل، مما مكّن المشاركين من إنتاج أفكار مبتكرة. اعتمد المشاركون على عقلية لاعبي الأثر، حيث ساهموا بنشاط وقادوا وسهّلوا العمل لفرقه. نهج مجموعة بيز المخصص لم يعد يعدّ أمهز موظّفي الشركة الصاعدين للمسبح الموهوب وخط النجاح فقط، بل أنشأ ثقافة للتعلم المستمر والتميّز، مما وضع الشركة في مكانة مميزة لتحقيق النجاح المستمر في مناظر عمل ديناميّة.  

مقدمة الاتحاد هي شركة طيران دولية ضخمة ومقرها أبوظبي، وتغطي رحلات الشركة أكثر من 400 وجهة منتشرة في 74 دولة حول العالم. . أنشئت الشركة عام 2003، ويبلغ حجم الأسطول الذي تملكه الشركة أكثر من 100 طائرة في حين تحقق عائداً سنوياً أكثر من 6 مليارات دولار. ورغبت الاتحاد في تحسين أداؤها وذلك من خلال مراجعة كافة أشكال التعلم المطبقة في المنظمة. وتمثلت إحدى أكبر المشكلات التي تواجهها الشركة في خدمة ورضا العملاء. حيث ثبت أن صافي نقاط الترويج شديد الانخفاض بما لا يسمح بتحقيق نوعية النجاح والنمو الذي خططت له الشركة في المستقبل. ومع ذلك، كانت الشركة مفتقرة إلى قدرات التطوير الداخلية حتى تتمكن من دفع الأمور على النحو المطلوب. وضعت الشركة أهدافاً واضحة وكان عليها أن تسعى لتحقيقها. وفي البداية، كان على الشركة وضع إطار واضح معني بتحسين العاملين ونموذج بسيط يوضح التميز. وبالإضافة إلى ذلك، تعرفت الشركة على بعض نقاط المعرفة العامة ولكن كان عليها العثور على طريقة توصل بها تلك النقاط من خلال شكل تدريبي متوفر باستمرار. وكانت الاتحاد تحتاج إلى شكل تدريبي متماسك وموقع مركزي للاستضافة حتى يناسب ظروف نشر المحتوى يومياً. الحل أدركت الاتحاد أن مهارات القيادة والإدارة لا تأتي إلى الموظفين من تلقاء نفسها بل تحتاج إلى إرشاد وتوجيه. ولذلك قررت شركة الاتحاد للطيران أن تنفذ برنامجاً تجريبياً يستهدف الموظفين المتعاملين مع العملاء مباشرة. وانتهى الأمر بالشركة إلى التوسع لتقدم دورة تدريبية بعنوان اتقان فن الخدمة حتى تحسن من مهارات خدمة العملاء لدى هذه الفئة من العاملين. كما بدأت الشركة في استخدام أكزونيفاي في أغراضٍ أكثر من مجرد استضافة مقاطع الفيديو. وساعد هذا الحل التدريبي الثوري الشركة على متابعة التقدم بين الأفراد والمجموعة. وقد عاد ذلك بالنفع على شركة الاتحاد للطيران حيث تمكن أعضاء الإدارة العليا من متابعة أداء الموظفين في التدريب وزيادة التوجه الاستراتيجي في وحدات التطور المستقبلية. الأثر لاحظت شركة الاتحاد زيادة واضحة في مشاركة الموظف في التدريب والتطور. كما شهد صافي نقاط الترويج صعوداً كبيراً محققاً زيادة بواقع 30 نقطة، كما استفادت الشركة من إمكانية أن يؤدي كل ذلك إلى مزيد من تزكية العملاء للشركة مع زيادة رضا العميل. ذكر أندرو ستولتر- برووكس، نائب الرئيس للتعلم والتطور أن أكزونيفاي كان النموذج الذي ساعدهم على تعزيز نمو الموظف على نحوٍ أفضل. كما لخص حلول التعلم الحديثة مستخدماً في ذلك ثلاثة مفاهيم-"الوضوح، والبساطة، وإضفاء المرح على تجربة التعلم."    

مقدمة إن مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMAا) التي أنشئت عام 1952 هي البنك المركزي بالنسبة للمملكة العربية السعودية. ورغب البنك في تمكين القيادات الجديدة العاملة به وتحسين الوقت المطلوب لتحقيق الجدارة. الحل وبمجرد أن فهمنا المطلوب تحقيقه، قمنا بوضع خطة للهيئة السعودية للنقد العربي، حيث تضمنت ثلاثة عناصر أساسية-التركيز على المستقبل، رحلة التعلم، والمشاركة المستمرة. وفي البداية، حرصنا على أن تكون رحلة التعلم المصممة لSAMA مركزة على المستقبل واستخدمنا لذلك تقنيات متقدمة للتعلم كما يمكن تنفيذها إما افتراضياً أو بالحضور الفعلي باستخدام الواقع الافتراضي (VR). وحتى نتمكن من تنفيذ هذا، حرصنا على أن تكون رحلة التعلم المذكورة جزءاً من عملية سير العمل. إن تعلم السلوكيات والقدرات الجديدة لا يمكن أن يستغرق مجرد يوم أو حتى أسبوع. وحيث أن الجمهور المستهدف كانوا قيادات SAMA الجديدة، لذلك وضعت بزجروب مسار تعليمي ممنهج لهم، ونفذنا اساليب التعلم والتعزيز، وحرصنا على أن تكون كل الإجراءات والخطوات متوافقة من الناحية العملياتية. يضطلع القطاع الحكومي بمسئوليات ضخمة دائماً وSAMA هي البنك المركزي للمملكة العربية السعودية ومن ثم هذا يستدعي تولي عدد من الوظائف بموجب عدد من القوانين والنظم المعمول بها. ولذلك، قمنا بتوفير مديرو مشروعات ممتازين وفريق رضا العملاء حتى نتأكد من توفير الدعم للمشاركين في التعلم من SAMA طوال رحلة التعلم. الأثر بعد تنفيذ الدورات التدريبية مع المنظمة، استخدمنا اسلوب Kirkpatrick المكون من 4 مستويات حتى نتمكن من تقييم أثر رحلة التعلم على SAMA. ولاحظنا من المستوى 1 أن 90% من الدارسين ذكروا أن الدورة لبت احتياجاتهم ومن ثم سجل صافي معدل الترويج 65. في حين من خلال المستوى 2 والمعروف بمستوى التعلم، وجدنا أن 94% من الدارسين وافقوا على أن الدورة زودتهم بمعلوماتٍ جديدة. كما لاحظنا زيادة نمو المعرفة في SAMA بنسة 25%. ومن خلال المستوى 3 والمعروف بعنوان مستوى السلوك، اتضح أن 95% تقريباً من الدارسين طبقوا التعلم في المهام المكلفين بها. وأخيراً حسب النتائج من المستوى 4، لاحظنا أن SAMA تمكنت من توفير 7 ملايين في أحد المشروعات بالإضافة إلى تحسن في عملية وضع الميزانية. كما لاحظت SAMA أيضاً تحسن بنسبة 38% في توجيه القيادة.  

مقدمة إن شركة الاتحاد للطيران هي ثاني أكبر شركة طيران في دولة الإمارات المتحدة وبدات عملياتها في عام 2003. وواجهت شركة الطيران وهي ثاني شركة تحمل علم دولة الإمارات تحدٍ تمثل في مواكبة الطبيعية الديناميكية لصناعة الطيران. كما أنه يصعب على أي شركة توقع طبيعة العمل بعد 6-12 شهراً حيث أن ذلك يستدعي كثير من العمل لاسيما في ظل كثرة تغيرات تلك الطبيعة. وكانت خبرة الاتحاد السابقة في مجال استخدام الوحدات التدريبية الإلكترونية محدودة حيث اقتصرت على التواصل، ومن ثم تطلعت الشركة إلى نظام إدارة التعلم يركز على الموظفين العاملين مباشرة مع العملاء بهدف إلى تبسيط عملية التعلم والتواصل. الحل تتسم صناعة الطيران بشدة الديناميكية والتنافسية. حيث يبدو كل يوم مختلف بالنسبة للمديرين العاملين في شركة الاتحاد وتستدعي طبيعة عملهم أن تحقق قوة العمل معدلات كفاءة مرتفعة . وفي هذا السياق، يمكن للاتحاد أن تواكب طبيعة صناعة الطيران المعقدة للغاية من خلال إدخال أكزونيفاي في هيكل قياس الأداء المعمول به. واستهدفت الشركة بذلك أن تقوم بتطوير عملية مبيعات مصممة بواسطة فريق المبيعات حتى يستخدمها فريق المبيعات. وحسب ما ذكرته الاتحاد، فإن مفهوم التعلم اليومي الذي يطبقه أكزونيفاي هو الميزة الحقيقية الواجب استخدامها في بيع هذا النظام، حيث رآه الموظفون في الاتحاد سهل الاستخدام وشديد البساطة من حيث الفهم. لاحظ جراهام كووك، مدير الأداء التجاري أن الموظفون يستخدمون أكزونيفاي يومياً بهدف تثبيت المعرفة المكتسبة والتأكيد عليها حيث وصف ذلك ""بقضاء الوقت على نحوٍ سليم"" كما يعتبره أفضل حل للتخلص من الوحدات التدريبية العامة المملة. وثمة أحد سمات أكزونيفاي الهامة التي استخدمتها الاتحاد ألا وهي استخدامه كوسيلة للتواصل وإطلاق التغييرات في الوقت الحقيقي. وهذا من شأنه رفع مستوى كفاءة وفعالية إدارة الاتحاد وإحاطة الجميع بالتغيرات المختلفة التي تجري سواء داخلياً أو في الخارج. الإثر لاحظت الاتحاد زيادة ضخمة في معدلات المشاركة والانخراط، حيث انهى العاملين في المبيعات بالشركة حوالي 4500-5000 جلسة تدريبية على أكزونيفاي. وهذا يوضح حماسهم في العمل، وهذه خاصية مثالية مطلوب توفرها في موظفي المنظمة المتعاملين مباشرة مع العملاء. كما لاحظت الاتحاد تحسن بنسبة 10% في معدلات المشاركة بعد استخدام أكزونيفاي، حيث تعامل ثلث فريق المبيعات مع هذا الحل التدريبي. وأدي استخدام أداة التدريب للعاملين مع العملاء مباشرة إلى تمكين موظفو المبيعات في الاتحاد بحيث يشعرون بالثقة عند التعامل مع السوق والعملاء. كما سمح أكزونيفاي للشركة أن ترسل رسائل إيجابية، وتحدث الأثر الحقيقي على ثقافة العمل في الاتحاد.