Back

أصبحت أجهزة الجوال في عالمنا الرقمي اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا بحيث لا يمكن الاستغناء عنها، فالجوال يسمح بالاتصال بشبكة الإنترنت والحصول على المعلومات في أي وقت، وأي مكان. واتجهت الشركات العاملة في المملكة العربية السعودية، إدراكاً منها لأهمية التعلم والتطوير الفعال نحو الاستعانة بأول حلول للتعلم من نوعها عن طريق الجوال بهدف تمكين قوة العمل المتنوعة. ونتناول في هذا المنشور أهمية التعلم من خلال الجوال في المنظمات العاملة بالمملكة العربية السعودية، موضحين كيف أنها تمكن الموظفين من التعلم أثناء التنقل كما توفر الحلول المبتكرة للتواصل الفعال في إطار قوة العمل المتنوعة.

وتخدم حلول التعلم باستخدام الجوال الأولى من نوعها الاحتياجات الفريدة وتفضيلات الموظفين العاملين بالمملكة العربية السعودية الذين زاد اعتمادهم على أجهزة الجوال سواء في التواصل، أو الحصول على المعلومات، والتعلم. ومن خلال تبني النهج الأول من نوعه لاستخدام الجوال، تساعد الشركات الموظفين على الحصول على مواد التعلم، ووحدات التدريب، والموارد في أي وقت، وفي أي مكان، بما يعزز من ثقافة التطور والتمكين المستمرين.

إمكانية الوصول والراحة: التعلم في أي وقت، وفي أي مكان

إن حلول التعلم باستخدام الجوال الأولى من نوعها تكسر حواجز الوقت والمكان، بما يكفل للموظفين السعوديين المشاركة في أنشطة التعلم حسب راحتهم. حيث يستطيع الموظف باستخدام أجهزة الهاتف الجوال المتوفرة بسهولة من الدخول على المواد التدريبية أثناء انتقالاته اليومية، أو استراحة الغداء، أو حتى خلال العمل عن بعد. في هذا السياق، فإن هذا المستوى من إمكانية الوصول والراحة تحسن من مستوى المشاركة والاحتفاظ بالمعرفة، مما ينتج عنه نواتج للتعلم أكثر فعالية عن ذي قبل.

الدعم بلغات متعددة: التغلب على تحديات اللغة

يمثل تنوع اللغات في أماكن العمل السعودية تحدٍ ضخم أمام التواصل والتعلم الفعال. ومن ثم يمكن لحلول التعلم باستخدام الجوال الأولى من نوعها التغلب على هذه الحواجز وذلك بتوفير الدعم متعدد اللغات. ويمكن للشركات تقديم المواد التدريبية والمصادر بلغاتٍ مختلفة، بما يكفل فهم جميع الموظفين للمحتوى والمشاركة فيه، بغض النظر عن اتقانهم للغة.

وحدات التعلم المقدمة في شكل مقاطع صغيرة: التغلب على محدودية القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات

 يستخدم أسلوب التعلم الأول من نوعه باستخدام الجوال وحدات التعلم في شكل مقاطع صغيرة، وقد ثبت فعاليتها بالنسبة للموظفين الذين يعانون من القدرة المحدودة على الانتباه أو جداول العمل المشحونة. ومن ثم يمكن من خلال تقسيم المفاهيم المعقدة إلى قطع سهلة الهضم والفهم مساعدة الموظفين السعوديين على أن يتعلموا حسب السرعة المناسبة لهم، كما يتيح لهم فرصة التركيز على موضوعٍ واحد في المرة الواحدة. ومن شأن هذا النهج تحسين إمكانية الاحتفاظ بالمعرفة وتطبيقها، بما يمكن الموظفين من رفع مستوى فعالية استيعاب المفاهيم الأساسية.

المحتوى التفاعلي الذي يحث على الجذب والمشاركة: زيادة أثر التعلم

إن حلول التعلم باستخدام الهاتف الجوال الأولي من نوعها تستفيد من المحتوى التفاعلي الذي يحث على المشاركة بهدف جذب المتعلمين وشد انتباههم. ومن ثم فيمكن من خلال إدخال عناصر الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات، والأسئلة السريعة، والأنشطة المعتمدة على الألعاب أن تصبح تجربة التعلم ممتعة وغامرة. ولذلك يمكن للشركات العاملة في المملكة العربية السعودية من خلال تشجيع المشاركة النشطة والأسلوب التفاعلي أن تعزز من المشاركة، والتحفيز، وإمكانية الاحتفاظ بالمعرفة بين الموظفين العاملين بها.

التعلم الاجتماعي والتعاون: الربط بين قوة العمل المتنوعة

تمثل حلول التعلم باستخدام الجوال الأولي من نوعها فرصاً للتعلم الاجتماعي والتعاون بين الموظفين السعوديين. فمثلاً تساعد خاصية الدردشة المتكاملة، ومنتديات المناقشة، والمجتمعات الافتراضية الموظفين على الاتصال ببعضهم البعض، ومشاركة المعرفة، والدخول في مناقشات مجدية. وهذا من شأنه تعزيز التعاون، وبناء العلاقات، والقضاء على حواجز التواصل بين قوة العمل المتنوعة.

رحلات التعلم المفصلة حسب الاحتياجات: تفصيل المحتوى حسب الاحتياجات الفردية

تسمح حلول التعلم باستخدام الجوال الأولي من نوعها بإعداد رحلات التعلم المفصلة حسب الشخص، وتكييف المحتوى حسب الاحتياجات المحددة وتفضيلات الموظفين السعوديين. وتستطيع الشركات من خلال تتبع التقدم الذي يحرزه الفرد وأداؤه أن تطرح توصيات مفصلة حسب الحالة ومصادر التعلم المستهدفة. ومن شأن هذا الأسلوب المفصل حسب الشخص أن يعزز من الانجذاب والمشاركة، والتحفيز، وتجربة التعلم برمتها.

تحليلات البيانات والأفكار: تحقيق التحسن المستمر

توفر حلول التعلم الأولي من نوعها باستخدام الجوال عملياتٍ قوية لتحليلات البيانات والأفكار ، بما يمكن الشركات من متابعة مدى فعالية وكفاءة برامج التدريب في المملكة العربية السعودية. ويمكن للشركات من خلال تحليل بيانات المتعلم حصر فجوات المعرفة، وتتبع التقدم المحرز، واتخاذ قراراتٍ مرتكزة على البيانات بهدف تحقيق التحسن المستمر في تجربة التعلم ونواتجها بالنسبة لقوى عمل تلك الشركات المتنوعة.

وقد أصبحت حلول التعلم باستخدام الجوال الأولى من نوعها من عوامل تغيير اللعبة في الشركات بالمملكة العربية السعودية، مما يمكن الموظفين من التعلم في أي وقت، وأي مكان وبالتالي تشجيع ثقافة التطور المستمر. ومن خلال تبني تلك الحلول، تستطيع الشركات التغلب على حواجز اللغة، وتقديم محتوى جاذب ويحث على المشاركة، وتشجيع التعاون وإضفاء الصبغة الشخصية على رحلة تعلم العاملين بها.