Sama

مؤسسة النقد العربي السعودي (سما)

مقدمة إن مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMAا) التي أنشئت عام 1952 هي البنك المركزي بالنسبة للمملكة العربية السعودية. ورغب البنك في تمكين القيادات الجديدة العاملة به وتحسين الوقت المطلوب لتحقيق الجدارة. الحل وبمجرد أن فهمنا المطلوب تحقيقه، قمنا بوضع خطة للهيئة السعودية للنقد العربي، حيث تضمنت ثلاثة عناصر أساسية-التركيز على المستقبل، رحلة التعلم، والمشاركة المستمرة. وفي البداية، حرصنا على أن تكون رحلة التعلم المصممة لSAMA مركزة على المستقبل واستخدمنا لذلك تقنيات متقدمة للتعلم كما يمكن تنفيذها إما افتراضياً أو بالحضور الفعلي باستخدام الواقع الافتراضي (VR). وحتى نتمكن من تنفيذ هذا، حرصنا على أن تكون رحلة التعلم المذكورة جزءاً من عملية سير العمل. إن تعلم السلوكيات والقدرات الجديدة لا يمكن أن يستغرق مجرد يوم أو حتى أسبوع. وحيث أن الجمهور المستهدف كانوا قيادات SAMA الجديدة، لذلك وضعت بزجروب مسار تعليمي ممنهج لهم، ونفذنا اساليب التعلم والتعزيز، وحرصنا على أن تكون كل الإجراءات والخطوات متوافقة من الناحية العملياتية. يضطلع القطاع الحكومي بمسئوليات ضخمة دائماً وSAMA هي البنك المركزي للمملكة العربية السعودية ومن ثم هذا يستدعي تولي عدد من الوظائف بموجب عدد من القوانين والنظم المعمول بها. ولذلك، قمنا بتوفير مديرو مشروعات ممتازين وفريق رضا العملاء حتى نتأكد من توفير الدعم للمشاركين في التعلم من SAMA طوال رحلة التعلم. الأثر بعد تنفيذ الدورات التدريبية مع المنظمة، استخدمنا اسلوب Kirkpatrick المكون من 4 مستويات حتى نتمكن من تقييم أثر رحلة التعلم على SAMA. ولاحظنا من المستوى 1 أن 90% من الدارسين ذكروا أن الدورة لبت احتياجاتهم ومن ثم سجل صافي معدل الترويج 65. في حين من خلال المستوى 2 والمعروف بمستوى التعلم، وجدنا أن 94% من الدارسين وافقوا على أن الدورة زودتهم بمعلوماتٍ جديدة. كما لاحظنا زيادة نمو المعرفة في SAMA بنسة 25%. ومن خلال المستوى 3 والمعروف بعنوان مستوى السلوك، اتضح أن 95% تقريباً من الدارسين طبقوا التعلم في المهام المكلفين بها. وأخيراً حسب النتائج من المستوى 4، لاحظنا أن SAMA تمكنت من توفير 7 ملايين في أحد المشروعات بالإضافة إلى تحسن في عملية وضع الميزانية. كما لاحظت SAMA أيضاً تحسن بنسبة 38% في توجيه القيادة.  
عرض الحالة الدراسية